الحشرات التي تصيب الأرز Rice Insects
1- الديدان الدموية (هاموش الأرز): Blood worm,
المسبب Chironomus spp
تتعرض بادرات الأرز في المشتل. وخصوصا المنزرع في الأراضي الملحية للإصابة بيرقات الديدان الدموية، حيث تتغذى هذه اليرقات على جذور البادرات بمجرد إنباتها، ونتيجة لذلك تطفو البادرات على سطح الماء وقد تتغذي على الحبوب أيضاً بعد البدار مباشرة مما قد يستلزم ترقيع المشتل وتستمر الإصابة أيضا في بعض الأراضي بعد الشتل، ولكنها لا تسبب أضرار تذكر.
أعراض الإصابة:
تتغذى يرقات هذه الحشرة على جذور البادرات في المشتل بمجرد إنباتها ونتيجة لذلك تطفو البادرات على سطح الماء وقد تتغذى اليرقات على الحبوب أيضاً بعد البدار مباشرة مما قد يلزم ترقيع المشتل ولكن تأثير هذه الحشرة يكون منعدم في الحقل المستديم.
المكافحة:
1- زراعة المشتل في أرضى جيدة غير ملحية وعدم استعمال ماء الصرف في ري المشتل.
2- نقع وكمر التقاوي جيداً قبل زراعتها يسرع من نمو النباتات وتقلل من الإصابة بهذه الحشرة.
3- عدم غمر الأرض بالمياه إلا قبل الشتل مباشرة حتى تقلل فرصة وضع البيض على سطح الماء وبالتالي تقلل الإصابة.
4- عند ظهور إصابة تصرف المياه لمدة يومين تقريباً حسب ملوحة التربة وحالة الجو وهذا يعتبر كافياً في معظم الأحوال لموت اليرقات.
· في حالة استمرار الإصابة يستخدم المبيدات الموصي بها مثل:
1- إكستراكاب محبب 10% بمعدل 3 كجم / فدان.
2- سومثيون مستحلب 50% بمعدل 1 لتر / فدان.
3- ديازونكس 5% محبب بمعدل 10 كجم / فدان.
4- موكاب محبب 10% بمعدل 3 كجم / ف.
5- فينثيون 50% مستحلب 1.5 لتر / ف.
· وقد تتكرر الإصابة بالحشرة، حتى بعد إجراء العلاج الكيماوي، ولذا ينصح بمتابعة الإصابة، مع العناية بالرز البدار المنزرع في الأراضي الملحية، ولمدة شهر ونصف من تاريخ البدار على الأقل.
2- صانعة أنفاق الأرز: Rice leafminer,
المسبب Hydrellia brosirnalis
ازدادت الإصابة بهذه الحشرة في السنوات الأخيرة وخصوصا في الزراعات المتأخرة، وتعتبر الأوراق العلوية أكثر جذبا للحشرة لوضع البيض وتحفر اليرقات بمجرد الفقس في نصل الورقة لتتغذى على النسيج المتوسط، وتصنع بذلك أنفاقا طويلة مستقيمة لونها أبيض مصفر. وقد وجد أنه لو زادت مساحة الأنفاق في الورقة عن 40% من مساحتها الكلية تتأثر وظيفة الورقة ويقل المحصول.
المكافحة
1- الزراعة في الميعاد الموصي به (النصف الأول من شهر مايو) حيث يؤدى تأخير الزراعة إلى تعرض جميع الأصناف تقريباً للإصابة بالحشرة.
2- استخدام شتلات عمرها لا يزيد عن 30 يوم لأن الإصابات تزيد في الأوراق المتهدلة.
3- في حالة الإصابة الشديدة يمكن صرف المياه لبعض الوقت لأن هذا يقلل من نشاط الحشرة.
4- عند التأخير في زراعة الأرز، بسبب زراعته عقب بعض محاصيل الخضر، أو الحصول على تقاوي البرسيم، تزداد الإصابة بهذه الحشرة بشدة وهنا يلزم صرف المياه ثم رش مبيد بانكول 50% بمعدل 500 جم / فدان وإعادة المياه بعد 48 ساعة من الرش.
3- ثاقبة ساق الأرز: Rice stem borer
المسبب Chilo agamemnon
أعراض الإصابة: تصيب هذه الحشرة محصول الأرز في جميع مراحل نموه حيث تضع الحشرة بيضها في لطع صغيرة على الأوراق وبعد الفقس تهاجم اليرقات سيقان الأرز وتسبب موتها وتعرف الإصابة بالقلوب الميتة وقد تكون الإصابة في طور تكوين السنابل وبالتالي تصبح السنابل خالية من الحبوب ولونها أبيض وتعرف الإصابة بالسنابل البيضاء. قد تهاجم اليرقات حديثة الفقس السنابل حيث تشاهد اليرقات أحياناً داخل السنابل أو فيما بينها وهذا يحدث عندما تضع الفراشات اليرقات الصغيرة على بعض السنيبلات قبل ظهور السنابل.
ميعاد ظهور الاصابه : تهاجم الحشره الارز فى المراحل المختلفه بدايه من البادره وحتى تكوين السنابل ووصول الحبوب الى الطور العجينى .
توقيت المكافحه : فى حاله الارز البدار عند عمر 25 يوم . اما فى حاله الشتل يكون بعد الشتل بحوالى 40 يوم.
المكافحة:
1- عدم الإفراط في استخدام السماد الآزوتى حيث أن زيادته تشجع الإصابة بهذه الحشرة.
2- بما أن هذه الحشرة تبيت فترة الشتاء في قش الأرز والذرة وجذورهما بعد الحصاد فيلزم القضاء على الحشرة في طور البيات الشتوي وذلك بأن تحصد النباتات على سطح الأرض مباشرة ولا تترك أعقاب طويلة وكذلك يجب استهلاك قش الأرز وأحطاب الذرة قبل حلول شهر مارس.
3- تفضل خدمة الأرض وجمع الأعقاب وحرقها قبل زراعة المحاصيل الشتوية.
4- في حالة ظهور إصابة بالقلوب الميتة بنسبة 10 % يمكن العلاج بأحد المواد التالية بعد حوالي 30-40 يوم من الشتل (حسب الصنف):
أ- ديازينيوكي 5% محبب بمعدل 12 كجم / ف.
ب- فيورازاد 10% محبب نثراً بمعدل 6 كجم / ف.
· ويراعي عدم صرف المياه إلا بعد أسبوع من تاريخ العلاج بأي من المبيدات السابقة.
ت- طفيل الترايكوجراما من أكفأ الطفيليات في مكافحة الإصابات الحشرية التي تسببها حشرات رتبة حرشفية الأجنحة.
تعتبر عملية الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد من أهم الخطوات التي لها تأثير مباشر على المحصول وجودة المحصول أيضا – فقد أوضحت الدراسات أنه أثناء هذه العمليات تتراوح نسبة الفاقد في الحبوب ما بين 10-25% مما يكون له تأثير مباشر على دخل المزارع من ناحية وعلى الدخل القومي من ناحية أخرى وعلى ذلك يجب إتباع الخطوات السليمة التالية للحفاظ على المحصول.
أ- الحصــاد:
1- ميعاد الحصاد: تبدأ عملية الحصاد بعد 30-35 يوما من تمام طرد السنابل حيث تتلون أكثر من 85% من الحبوب باللون الذهبي. التبكير عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الحبوب الفارغة والحبوب الخضراء والجيرية والتأخير عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الفرط وفقد الرطوبة في الحبوب وزيادة نسبة التشققات في الحبة وبالتالي تزيد نسبة الكسر أثناء التبييض.
2- عملية الحصاد: يتم تجفيف الحقل قبل ميعاد الحصاد بفترة 15 يوم مع مراعاة أن التبكير في التجفيف عن هذه الفترة سيؤدى إلى خفض وزن الحبوب وأن إطالة مدة تجفيف الحقل سيساعد على رقاد النباتات وزيادة نسبة الفرط وصعوبة الحصاد الآلي.
· الحصاد اليدوي: ويتم باستخدام المنجل وتقطع النباتات بالقرب من سطح الأرض للمساعدة في القضاء على يرقات الثاقبات وتربط النباتات في حزم وتجمع هذه الحزم في كومات بحيث توجه السنابل لأعلى وتترك في الحقل 2-3 أيام لتجف وتنخفض نسبة رطوبة الحبوب إلى حوالي 16%.
· الحصاد الآلي: ويتم باستخدام الكومباين وهي من أفضل الطرق لحصاد الأرز حيث يتم الضم والدراس والتعبئة في خطوة واحدة مما يؤدى إلى زيادة درجة النظافة مع تقليل الزمن اللازم لإجراء هذه العمليات لكن يجب مراعاة أن عملية الحصاد الآلي تتم عند نسبة رطوبة تصل إلى 20-22% في الحبوب، لذا يجب تجفيف الحبوب في الجرن بعد تمام الحصاد بنشر الحبوب على مشمعات أو على أرض أسمنتية نظيفة وتعريضها للجفاف في الجو العادي مع التقليب المستمر إلى أن تصل نسبة الرطوبة إلى 14-15% ثم تتم إعادة التعبئة.
ب – معاملات ما بعد الحصاد:
1- النقـــل:
يجب مراعاة أن يتم نقل النباتات من الحقل إلى الجرن بعناية سواء بالأفراد أو الجرار أو الجمل حيث وحد أن نسبة الفاقد خلال عملية النقل تصل إلى 3% من المحصول خاصة في الأصناف سهلة الفرط.
2- الـــدراس:
يتم الدراس آليا باستخدام آلة الدراس والتذرية المصنعة محليا (السرابة) مع مراعاة أن تجمع الحبوب على مشمع لضمان نظافتها من الحبوب الطينية ثم تعبأ الحبوب في أجوله جوت (خيش) لضمان التهوية الجيدة للحبوب أثناء التخزين ولا ينصح باستخدام الجرار في الدراس (القرصة) حيث تؤدى هذه الطريقة إلى زيادة الفاقد في الحبوب خلال عملية التذرية وخفض درجة نظافة الحبوب باختلاطها بالكرات الطينية وأجزاء من القش مع زيادة نسبة الكسر في الحبوب نتيجة للضغط على الناتج من وزن الجرار على الحبوب. وفى جميع الأحوال يجب مراعاة نظافة الجرن من بقايا النباتات القديمة ويفضل الدراس على أرض مدكوكه أو أسمنتية أو أسفلتيه.
3- التعبئــة:
يتم تعبئة الحبوب بعد التأكد من أن نسبة الرطوبة لا تزيد عن 15% في الحبوب وأما إذا زادت عن ذلك فيجب أن تنشر في الجرن على مشمعات أو على مسطحات خرسانيه أو أسفلتيه بأرض الجرن حتى يتم تجفيفها لتصل إلى نسبة الرطوبة المطلوبة وتتم التعبئة إما في أجوله من البلاستيك المجدول إذا كانت فترة التخزين لا تزيد عن 3 أشهر أو أجوله جوت (خيش) إذا زادت مدة التخزين عن ذلك حتى لا تزيد نسبة الحبوب التالفة والصفراء وبصفة عامة يشترط أن تكون العبوات سليمة وخالية من الإصابات الحشرية (حشرات المخازن) ويفضل بصفة عامة استخدام عبوات جديدة.
4- التخـزيـن:
يتم نقل المحصول من الجرن إلى المخزن في أقصر وقت لعدم تعرضه للفقد بواسطة الطيور أو الفئران أو الإصابات الحشرية ويجب التأكد من نظافة المخزن وتطهيره من أي بقايا محاصيل أخرى يمكن أن تصبح مصدر عدوى للمحصول الجديد. وتخزن العبوات في صات بعرض جوالين بارتفاع 10-13 جوال وتترك مسافات مناسبة بين الرصات لضمان التهوية الجيدة للحبوب ويجب مراعاة تغطية الرصات بالمشمعات إذا كان المخزن مكشوفا وذلك لوقاية المحصول من التلف الناتج عن العوامل الجوية مثل أشعة الشمس المباشرة والأمطار كما يقيها أيضا من التلف الناتج عن الطيور لكن يجب مراعاة نظافة وتطهير المشمعات من أي إصابة حشرية سابقة.
تعليقات
إرسال تعليق